..كاتب صغير يروي تفاصيل حياته في بلاط صاحبة الجلالة
مازالت صورتي في مرحلة الدراسة مختلفه،وأنا الغارق في مكتبة والدي ترسم بسمتي..
ومازالت هوايتي الكتابة رفيق طريقي،وأملي الأول أن اصل بكتاباتي لوجدان جميع القراء،.
ومما لاشك فيه أن الكتابة هي موهبة كامنة في بعض النفوس.
أدعى أحمد وصفي شاب يبلغ من العمرالـ٢٣ عام،أدرس بكلية الإعلام قسم الصحافة.
وكان مشجعي الأول في الجامعة دكتور مادة الكتابة الصحفية محمد منصور،فهو من لاحظ سرعتي في الكتابة فكنت من أبنائه الموهبين وكان يقول لي في كل مرة"ستكون كاتب رائع".
نشأت في بيئة مثقفة مابين" الأب و الأم" وأحببت الكتابة والقراءة.
وتم توجيهي نحوها وأحببت القراءة اكثر ماكنت اكتب لكي أكون ملم بكل مايحدث من حولي ولم اكن اكتب الا بعد قراءات عديدة.
ففي مرحلة الثانوية:عملت في واحدة من أكبر وأعرق الجرائد والصحف المصريةوهي"جريدة الأنباء الدولية" وكنت ملقب بفنان الصحافة الصغير.
ونشر لي العديد من المقالات في الصحف الحكومية والخاصة، ذات يوم نصحتني دكتورة مادة النقد الأدبي صفاء النجار.
بتأليف القصص والروايات وأن يكون لي البصمة في ذلك المجال، لم أفكر كثيراً وحضر في ذهني والدي رحمة الله عليه فهو يحب الروايات والكتب العلمية.
"حيث دون لي أول رواية وهي " قبو الغجر".
وكتب عنها الصحف خبر نشرها في المعرض المقبل ٢٠٢١.
وحصدت العديد من الجوائز الأدبية المحلية والدولية ولكن الأقرب الى قلبي درع كلية الشرطة للجامعات عام ٢٠١٩.
ودفعتني للرد على جميع الاحباطات من قبل أصدقائي والأقربون بعدم الإيمان بموهبتي وتشجيعي والتصفيق لي.