البيت الأبيض يتراجع عن تصريح جو بايدن بأن الفصائل الفلسطينية تقطع رؤوس الأطفال

البيت الأبيض يتراجع عن تصريح جو بايدن بأن الفصائل الفلسطينية تقطع رؤوس الأطفال

 

فى أعقاب ادعاء الرئيس الأمريكى جو بايدن، على شاشة التلفزيون الوطنى بأنه شاهد صورا "مؤكدة" للفصائل الفلسطينية وهم يقطعون رؤوس الأطفال، اضطر البيت الأبيض إلى التراجع عن تصريحات رئيسه وتقديم توضيح.

 

 

 

وكان بايدن توجه بالحديث إلى الجالية اليهودية فى الولايات المتحدة يوم الأربعاء، أكد فيه على أن إدارته تدعم إسرائيل بشكل كامل فى خضم حربها مع فلسطين، وتحاول بلا هوادة إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين.

 

 

 

وخلال الخطاب، وصف بايدن بوضوح أهوال الحرب بين إسرائيل وحماس، قائلا: لم أعتقد قط أننى سأرى صور الإرهابيين وهم يقطعون رؤوس الأطفال.

 

 

 

وبعد وقت قصير من إدلائه بهذه المزاعم، اضطر البيت الأبيض إلى توضيح أنه قدم تلك التأكيدات الخاطئة بناءً على مزاعم إسرائيل عن ذبح الأطفال، مستشهداً بعدة تقارير إعلامية عن قطع الرؤوس.

 

 

 

وبحسب مسؤولين فى البيت الأبيض، فإن بايدن ومسؤولين آخرين لم يروا صورا أو يؤكدوا مثل هذه التقارير بشكل مستقل.

 

 

 

وكشف البيان أن بايدن قدم هذه المزاعم بناء على مزاعم من إسرائيل عن مقتل أطفال، فى إشارة إلى عدة تقارير إعلامية عن قطع رؤوس.

 

 

 

ومع تزايد النوبات الأخيرة من مشاكله المرتبطة بالعمر، أطلقت السلطات الحكومية الأمريكية مؤخرا ناقوس الخطر بشأن ما إذا كان جو بايدن - الذى كان جزءا من حكومة الولايات المتحدة لعقود من الزمن - سيكون خيارا جيدا للرئاسة فى عام 2024