التعاون تُعلن قائمة الشركات الناشئة المتأهلة للتصفيات النهائية بمسابقة ClimaTech Run2023

التعاون تُعلن قائمة الشركات الناشئة المتأهلة للتصفيات النهائية بمسابقة ClimaTech Run2023


أعلنت وزارة التعاون الدولي، عن تفاصيل النسخة الثانية من المسابقة الدولية ClimaTech Run2023 والتي تم إطلاق النسخة الأولى منها في إطار استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 عام ٢٠٢٢، حيث تستهدف المسابقة تحفيز الشركات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا العمل المناخي من مختلف دول العالم، وذلك بالشراكة مع وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، إلى جانب شركاء التنمية؛ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومايكروسوفت، ومجموعة البنك الدولي. وتأتي النسخة الثانية من المسابقة الدولية في إطار الاستعدادات لمؤتمر المناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة.

جاء ذلك خلال الفعالية رفيعة المستوى التي شهدتها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة السيد/ أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة في مصر، والسيدة/ ميرنا عارف، مدير شركة مايكروسوفت، وممثلي مجموعة البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وكشفت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن النسخة الثانية من المسابقة الدولية ClimaTech Run2023 شهدت إضافة ثلاثة معايير اختيار إضافية للشركات الناشئة مُتمثلة في النمو، والمرونة، والابتكار، بهدف تحديد الشركات الناشئة التي لديها القدرة على إحداث تغيير إيجابي كبير على البيئة والمجتمع، وتطوير الحلول المبتكرة لمكافحة التغيرات المناخية، والتوسع في أفكار وحلول التخفيف والتكيف.

وأضافت «المشاط»، أن المسابقة تبني على ما تحقق من جهود خلال عام 2022 تزامنًا مع رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، حيث شاركت ٤٢٢ شركة ناشئة من ٦٦ دولة في النسخة الأولى كان معظمهم في مراحل النمو الأولى بنسبة ٨٢%، وانطلاقًا من المنافسة الشديدة في المسابقة ٤٨% فقط منهم تمكنوا من الوصول للمراحل النهائية. لذلك، تم التركيز هذا العام على تلك الفئة التي لم يحالفها الحظ من الوصول للمراحل النهائية للمسابقة في النسخة الأولى، وتم دعوة ٤٠٥ شركة ناشئة وجاءت المشاركات من ٤٤ دولة.

ونوهت بأن المسابقة تهدف إلى تحفيز وتشجيع الحلول الرقمية والتكنولوجية المبتكرة والمستدامة لتعزيز العمل المناخي، ومواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنه، من خلال الجهود المبذولة لإشراك كافة الأطراف ذات الصلة في تعزيز العمل المناخي، وتشجيع الأفكار المبتكرة والحلول المستدامة.

وأشارت إلى الدور الحيوي الذي يمكن أن تقوم به الشركات الناشئة من خلال الأفكار المبتكرة لمكافحة تداعيات التغيرات المناخية من خلال تقليل الانبعاثات في قطاعات الطاقة وتعزيز الأمن الغذائي وتحفيز وسائل النقل الذكي والمستدام، موضحة أن مصر تستهدف تحفيز مشاركة الأطراف ذات الصلة في تحويل التعهدات المناخية إلى إجراءات واقعية وتدابير ملموسة .

ومن ناحيته أكد الدكتور/عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مسابقة Climatech Run الدولية تعد منصة هامة لتحفيز رواد الأعمال والشركات الناشئة على الابتكار التكنولوجى الأخضر، وإيجاد حلول رقمية مبتكرة لتعزيز العمل المناخي والتصدى للتحديات التي تفرضها آثار التغير المناخي لاسيما مع التوجه العالمى نحو بناء مجتمعات مستدامة واتخاذ خطوات استباقية لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية.

وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن التحديات المناخية تمثل مشكلة عالمية تتطلب تعاون عالمى، وتعزيز دور التكنولوجيا للحد من التأثيرات السلبية لها من خلال تبنى التكنولوجيات الصديقة للبيئة؛ ودمج تكنولوجيا المعلومات في إدارة الموارد البيئية.

وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى اهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمشاركة الفاعلة في فعاليات النسخة الثانية من مسابقة Climatech Run الدولية بالشراكة مع وزارتى التعاون الدولى والبيئة والمنظمات الدولية والقطاع الخاص انطلاقا من رؤية الوزارة بأهمية دعم كافة الجهود الرامية إلى تطويع تكنولوجيا المعلومات والابتكار الرقمى لمواجهة التحديات المناخية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.