التعليم العالى: المستشفيات الجامعية زادت من 88 إلى 120 مستشفى
شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمى خلال العشر سنوات الماضية العديد من الإنجازات المتميزة فى مختلف القطاعات والميادين، ولعل من أهمها قطاع "المستشفيات الجامعية"، وأعمال التطوير التى شهدتها تلك المستشفيات والتى تمت على قدم وساق وفق الخطة الإستراتيجية الشاملة التى تتبناها الدولة لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية، وفى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بأهمية تسريع وتيرة ما يتم بذله من جهود لتطوير منظومة الصحة فى مصر، وتطوير القدرات المادية والبشرية العاملة فى هذا القطاع الحيوى بما يساهم فى تحسين الخدمة الطبية المقدمة إلى المواطنين، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية التى يتلقونها.
وفى هذا الإطار، أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى على أن المستشفيات الجامعية تقوم بدور رائد على مستوى التعليم الطبى واكتساب الخبرة العملية، فضلًا عن مساهمتها بالتعاون مع وزارة الصحة فى تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين، لافتًا إلى دورها البارز والمهنى فى الجراحات المُعقدة التى تستفيد بخبرات أساتذة الجامعات فى التخصصات الطبية المختلفة، موضحًا مساهمة المستشفيات الجامعية فى العديد من المبادرات الرئاسية كالمبادرة الخاصة بإنهاء قوائم الانتطار، حيث شهدت تلك المستشفيات إجراء العديد من العمليات الجراحية الدقيقة.
وأشار الوزير إلى أن عدد المستشفيات الجامعية شهد تطورا كبيرًا، حيث بلغ عددها (88) مستشفى سنة 2014، بينما وصل إلى (120) مستشفى سنة 2023، بزيادة قدرها (32) مستشفى، وذلك بتكلفة 19.5 مليار جنيه.
ولفت الوزير إلى أن المستشفيات الجامعية شاركت فى مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لإنهاء قوائم انتظار العمليات الحرجة والتدخلات الجراحية العاجلة، مضيفًا أن وزارة التعليم العالى، ممثلة فى المستشفيات الجامعية، كانت دائمًا فى مقدمة الجهات المشاركة فى المشروعات القومية التى تطلقها الدولة المصرية، ومنها مشروع التأمين الصحى الشامل.
وأكد د. أيمن عاشور على الدور الفاعل للمستشفيات الجامعية فى تنفيذ المبادرات الرئاسية مثل 100 مليون صحة - القضاء على فيروس سى والأمراض الغير سارية - صحة المرأة - إنهاء قوائم الانتظار - مبادرة «قدم صحيح» وذلك ضمن بروتوكول التعاون المُشترك بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ومؤسسة صُناع الخير للتنمية - مبادرة "حياة كريمة" والتى تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة بكافة مستوياتها التعليمية، والمجتمعية، والصحية، والاقتصادية، مشيرًا إلى تعاون الجامعات مع هذه المبادرة فى إطلاق قوافل شاملة للمراكز والقرى التابعة لها بالمحافظات الواقعة فى نطاقها الجغرافي.
