التفاصيل الكاملة حول مقتل الصحفي محمود الجماس

التفاصيل الكاملة  حول مقتل  الصحفي محمود الجماس
الصحفي محمود الجماس

رحل عن عاملنا اليوم، الثلاثاء، بعد صراع مع الموت دام لأكثر من شهر في العناية المركزة، الصحفي الشاب محمود الجماس، الصحفي بجريدة الفجر، قسم التقارير والحوارات، ليرفرف اسمه في سماء مواقع التواصل الاجتماعي بين اهله واصدقائه و زملائه في العمل، يشهدون له بالاخلاق الحميدة والذوق والاحترام فضلًا عن احترافه مهنة الصحافة.

ولد محمود أحمد الجماس في إحدى قري محافظة البحيرة، في 10 مارس 1997، والتحق بالمعهد الازهري واتم حفظ القرآن الكريم وتجويده ثم التحق بكلية الاعلام جامعة الازهر ليخرج منها صحفي مصري، له قلم ينطق بصوت الشارع والناس. 

أجرى الجماس مجموعة من الدراسات بعد انتهائه من الدارسة ليحصل على شهادة الماجستير قسم الصحافة والنشر من جامعة الازهر الشريف. 

في عام 2015 عمل الجماس مراسل لدى قناة LTC، وفي عام 2016 التحق بمنصب نائب رئيس تحرير قسم الحوادث لدي جريدة اخبار البحيرة الجديدة، ثم عمل بجريدة الفجر منذ 2019 حتي يومنا هذا.

وتعود بداية الواقعة إلى حوالي شهرين، حيث تعرض الصحفي محمود الجماس لواقعة ضرب على يد عمه وأولاده، أدت لتعرض الجماس إلى نزيف داخلي وعلى آثرها نُقِل إلى الرعاية الصحية، واليوم توفي الجماس.

أكدت والدة الصحفي محمود الجماس أن عمه كان يكن له كرهًا كبير وكان دائمًا ما يقول لها هي ووالده "هحرق قلبك عليه"، وفي يوم الحادث قام عم محمود بضربه بماسورة حديد على رأسه تسببت له في حالة النزيف الداخلي، وتم نقله للعناية المركزة ليظل ساكنًا فيها لمدة شهرين فاقدًا للوعي. 

وكان محمود يمتاز بسمعة طيبة وسط أهله وجيرانه حتى بعد محاولة عمه بتشويه صورته أمام الجيران لم يصدق أحد عنه.

وطالبت والدته رجوع حق ابنها الصحفي مرددة بقلب محروق "حق ولدي لازم يرجع.. ابني كان زينة الشباب". 

و شهد زملاء محمود له في العمل على مدار مسيرته العملية بحسن الخلق وحسن التعامل، وكان أكثر ما يميز محمود هو طبع الرجل المصري الأصيل الذي يتسم بالرجولة والاصالة وحسن النية.