الدكتور صديق عفيفى يعلن نتائج دراسة عن التربية الأخلاقية فى المؤسسات التعليمية

-- تواكبا مع إنعقاد المؤتمر الدولي للمجلس العربى للأخلاق والمواطنة السبت القادم صرح الأستاذ الدكتور صديق عفيفى رئيس المجلس ورئيس مجموعة طيبة التعليمية أنه قبل انعقاد المؤتمر قمنا بإجراء دراسة ذات صلة بعنوان المؤتمر وهو "التربية الأخلاقية والقيم فى المؤسسات التعليمية والتربوية"واضاف : أجريت الدراسة على 7 آلاف معلم حول التربية الأخلاقية فى المؤسسات التعليمية وقد كشفت الدراسة عن العديد من النتائج..

وأعلن الاستاذ الدكتور صديق عفيفى ان الدراسة أسفرت عن عدة نتائج وهى ..

أولا: لا يوجد تخصيص وقت فى اليوم المدرسى أو الجامعى لموضوع الأخلاق 

ثانيا :لا يوجد تدريس لبند الأخلاق فى جميع المدارس والجامعات

ثالثا : أن 90%من المعلمين لا يعتبروا أن غرس الاخلاق جزءا من مهامهم بل يعتبروا التربية الأخلاقية مسؤولية الأسرة والمجتمع أما هم فإنهم يعتبروا أنفسهم براء 

وأشار الاستاذ الدكتور صديق عفيفى أن البعض يعتبر أن التربية الأخلاقية مسألة املاء وتعريف بالاخلاق لكن الحقيقة أن الأخلاق لابد أن تغرس فى نفس الإنسان من خلال التعامل والسلوك لأن الطفل عندما يرى والده أو معلمه يدخن السجائر فإنه يفعل مثله وإذا شاهد والده أو معلمه لا يقول الصدق فإنه يفعل مثله وهكذا

واضاف الاستاذ الدكتور صديق عفيفى أن سلوك المعلم وطرق تعامله مع الطلاب هو الذى يغرس فيهم الأخلاق والرسول صلى الله عليه وسلم يقول "إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق"

وأشار الاستاذ الدكتور صديق عفيفى أنه عندما تقول إن هذا الشاب مؤدب تجد عدم اكتراث من الناس مع أن هذا أمر مهم 

وأشار أن وزارة التربية والتعليم سبق أن أصدرت قرارا بتدريس الأخلاق للصف الثاني الابتدائي وكان قرارا من الوزير ولم تذكر الوزارة للمعلمين اى فكرة أو طريقة يستندوا لها فى تدريس الاخلاق ولذلك وبعد فترة تم الغاء القرار 

وأكد الأستاذ الدكتور صديق عفيفى أن مؤتمر السبت القادم هام للغاية وسوف يكون به دوائر حوار وورش عمل وعرض ابحاث ومناظرات ولا شك أن خلاصة كل ذلك سوف تترك أثرا طيبا على الشخصيات التى سوف تحضر المؤتمر ونستهدف أن يكون الشخصيات التى تحضر المؤتمر بمثابة رسل للتربية الأخلاقية فى المجتمع 

الجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي للمجلس العربى للأخلاق والمواطنة ينعقد السبت القادم

 بالتعاون مع مجموعة طيبة التعليمية والجمعية العربية للقياس والتقويم 

وكان الاستاذ الدكتور صديق عفيفى قد صرح قائلا : بدأنا مبكرا فى التجهيز لهذا المؤتمر ويبدو أن الناس تعتقد أن موضوع الاخلاق قليل الأهمية ويعتقدون أن دراسة الرياضيات والطبيعة هى المسائل المهمة المتعلقة بالمستقبل وشدد الاستاذ الدكتور صديق عفيفى على أن التربية الأخلاقية هى اهم من اى شيىء فى بناء الإنسان فالإنسان لا يبنى بدراسة الهندسة والطبيعة لكن بالاخلاق التى تغرسها فيه منذ الصغر وكذلك فإن الدين الاسلامى والدين المسيحى عندما يركزان على شيىء خارج نطاق العبادات فإن تعاليمهما تركز على الأخلاق واضاف الاستاذ الدكتور صديق عفيفى أنه مهما يكون عندك علم بدون اخلاق فإنك تكون انسان تخرب المجتمع والاستغناء عنك افضل من تواجدك 

وأشار الاستاذ الدكتور صديق عفيفى رئيس المؤتمر أن عقد المؤتمر الدولى للمجلس العربي للأخلاق والمواطنة السبت القادم تحت عنوان التربية الأخلاقية فى المؤسسات التعليمية والتربوية يأتى من بين أهدافه الرئيسية لفت الإنتباه إلى أهمية التربية الأخلاقية فى المؤسسات التعليمية وهذا فى رأيىء هو "فرض" وليس "سنه "وعلى كل ناظر ومعلم أن يدرس هذه المسألة وان يكون جزءا من عمله غرس الاخلاق فى الطلاب وعلينا أن نقوم بذلك من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الجامعية

..وأوضح أن المؤتمر سوف يناقش ما يقارب 40 بحثا تدور كلها حول موضوع المؤتمر 

--يرأس المؤتمر الأستاذ الدكتور صديق عفيفى رئيس مجموعة طيبة التعليمية ورئيس المجلس العربى للأخلاق والمواطنة ويتولى نائب رئيس المؤتمر الاستاذ الدكتور صفوت النحاس نائب رئيس المجلس العربى للتربية الأخلاقية ووزير التنمية الإدارية الأسبق 

وصرح الاستاذ الدكتور محمد المرى مقرر عام المؤتمر أنه سوف يشارك فى المؤتمر أساتذة وخبراء ومتخصصين من 6دول عربية وافريقية هى مصر والسعودية والجزائر والإمارات والسودان ونيجيريا واضاف أن من بين أهداف عقد المؤتمر اضافه لما ذكره رئيس المؤتمر هو ترسيخ دور التربية الأخلاقية في التعليم والحفاظ على قيم الانتماء والولاء والمواطنة وتعزيز الهوية فى المؤسسات التعليمية والتربوية وأضاف أن هناك أيضا العديد من الأهداف الفرعية للمؤتمر وهى إطلاق حملة وطنية لتنمية السلوك الأخلاقي فى المجتمع وإبراز دور المؤسسة التعليمية فى التربية الأخلاقية ووسائل تفعيل هذا الدور وتنمية الوعى بدور الأسرة فى التربية الأخلاقية وأساليب المعاملة الوالدية للأبناء كما تتضمن الأهداف الفرعية للمؤتمر تنمية الوعى بدور الإعلام فى التربية الأخلاقية وطرح نماذج لأساليب تفعيل هذا الدور ومناقشة دور المؤسسات الثقافية فى التربية الأخلاقية وأساليب زيادة فعالية هذا الدور ومناقشة بعض التجارب المحلية والإقليمية والعالمية الناجحة فى مجال التربية الأخلاقية وطرح مشروعات بحثية فى مجال التربية الأخلاقية وتشكيل فرق عمل لتنفيذ هذه البحوث .

واضاف الاستاذ الدكتور محمد المرى أن هناك ست محاور للمؤتمر وهى المحور العلمى والمحور الثقافى والاعلامى والمحور التشريعى والمحور التعليمى والتربوى والمحور التكنولوجى ومحور التجارب والخبرات العربية والدولية .

وتناقش محاور المؤتمر عدة موضوعات داخل كل محور وبخصوص المحور العلمى ومن بين ما يناقشه هذا المحور : تشخيص واقع التربية الأخلاقية والقيم فى المؤسسات التعليمية والتربوية وفلسفة وماهية وأهداف ومجالات التربية الأخلاقية فى المؤسسات التعليمية والتربوية ومعايير وأساليب قياس تحقيق الأخلاق والقيم فى المؤسسات التعليمية والتربوية وتقييم واقع ادوات قياس السلوك الأخلاقي فى المجتمع ويناقش المحور الاعلامى والثقافى نشر ثقافة التربية الأخلاقية والقيم فى المؤسسات التعليمية والتربوية ودور الإعلام والمؤسسات الثقافية فى تحقيق التربية الأخلاقية والقيم ودور الحملات الوطنية لتنمية السلوك الأخلاقي فى المجتمع... مواقع التواصل الاجتماعي والمشكلات غير الأخلاقية فى المجتمع 

ويناقش المحور التشريعى التشريعات والقوانين المنظمة للتربية الأخلاقية ومنظومة القيم فى المؤسسات التعليمية والتربوية ودور اللوائح المدرسية والقوانين الجامعية فى ضبط الاخلاق والقيم 

أما المحور التعليمي والتربوي فيناقش عدة قضايا من بينها دور المعلم فى تحقيق التربية الأخلاقية وايضا دور القيادات التربوية والادارية ودور الأنشطة المدرسية فى تحقيق التربية الأخلاقية

ودور الأسرة فى تحقيق التربية الأخلاقية والقيم ..تحقيق التربية الأخلاقية والقيم 

لذوى الاحتياجات الخاصة 

 تعلم اللغات الاجنبيه وعلاقتها بتحقيق التربية الأخلاقية والقيم

دور المناهج والبرامج الدراسية فى تحقيق التربية الأخلاقية

أما المحور التكنولوجى فيناقش عدة قضايا منها توظيف التكنولوجيات الذكية فى مجال التربية الأخلاقية والقيم ودور الالعاب والبرامج الإلكترونية فى مجال التربية الأخلاقية والقيم..الذكاء الرقمى والابتزاز والتنمر الالكترونى ..التقويم الالكترونى والتربية الأخلاقية والقيم

أما محور التجارب والخبرات العربية والاجنبية فيناقش عدة قضايا منها :تجارب محلية وعربية فى ترسيخ التربية الأخلاقية ومنظومة القيم ..تحليل ونقد بعض نماذج المواثيق الأخلاقية فى التجارب الدولية ..التحديات الداخلية والخارجية وتحقيق الامان الأخلاقي ..ودور المجالس المعنية الاخلاقية فى نشر الوعى الثقافى بالتربية الاخلاقية .