العضو المنتدب للمستشفي الدولي للكلي والمسالك: أجرينا 200 عمليات بالروبوت الجراحي

العضو المنتدب للمستشفي الدولي للكلي والمسالك: أجرينا 200 عمليات بالروبوت الجراحي

حوار : عاطف طلب

 

قديمًا كانت الكثير من الأمراض تحتاج تقنيات حديثة موجودة خارج مصر، وكانت الكلمة السائدة أننا لدينا أمهر الأطباء، الآن نحن نجمع الحسنيين، لدينا أفضل الأطباء وأفضل التقنيات وأرقي المستشفيات، وإذا نظرنا إلي تخصص واحد ألا وهو جراحات المسالك البولية ستُدرك يقينًا أننا انتقلنا نقلة نوعية، وذلك عبر نموذج فريد وهو المستشفي الدولي للكلي والمسالك البولية، بقيادة الدكتور أنور حلمي.

الآن لن تسمع عبارة المريض يحتاج للسفر للخارج، الآن ستسمع جملة المريض يحتاج للمستشفي الدولي للكلي والمسالك لما بها من إمكانيات تطمئن الأجانب مما يجعلها قبلتهم.

المستشفي بها غرف عمليات مميزة ومجهزة ومعدة بأحدث التقنيات من مناظير وكاميرات عالية الدقة وأجهزة الليزر الأخضر، والهيليوم ليرز للتعامل مع البروستاتا والحصوات.. نعم إنها مستشفي تشعر أن «أبقراط» أبو الطب قد ذكرها في كتابه.

"الانباء الدولية " التقت الدكتور أنور حلمي، العضو المنتدب للمستشفي الدولي للكلي والمسالك البولية لنتعرف علي المستشفي عن قرب.

   

■ بداية نريد التعرف علي المستشفى؟

المستشفي الدولي للكلي والمسالك البولية بدأت في عام 1999 برئاسة الدكتور إسماعيل شكري، وكان قوامها 20 طبيبًا من أمهر أطباء المسالك البولية، بالإضافة إلي أساتذة في الجراحة العامة والتخدير والباطنة والأطفال، ومنذ ذلك التاريخ تم إجراء عدد كبير من العمليات في جميع التخصصات.

والمستشفي يعد أول مستشفي متخصص في جراحة المسالك البولية، وتشمل جميع التخصصات الفرعية للمسالك البولية كجراحة المناظير وجراحة الأطفال وأمراض الجهاز العصبي المتعلقة بالتبول، بالإضافة إلي كافة الأشعة والتحاليل الدقيقة وغرف عمليات مجهزة ذات كفاءة عالية لإجراء جميع جراحات المسالك البولية، والمستشفي مجهز بأعلي تجهيز ويجمع كل هذه التخصصات.

 

المستشفي حاصلة علي شهادة الايزو ISO 9001 ونسعي لشهادات أخرى.

 

 

كم وصل عدد الحالات التي أجرت عمليات بالروبوت؟

مع بداية السنة الثانية وصلنا إلى ٢٠٠ حالة ونتائجها جيدة ومستمرون فى العمل.

كما أن زيادة دخول شركات التأمين الطبى فى العمل، فهذا نجاح لتقبل عمليات الروبوت، كما أننا نستعد هذا العام للحصول على شهادة الاعتماد الطبى المصرى.

وماذا عن شهادة الايزو؟

شهادة الايزو تُجدد سنويًا.

كيف ترى الاستثمار الطبى فى مصر حاليًا.

هناك تباطء في الاستثمار الخارجي وتباطء في العمل بسعر الصرف، وتباطء فى دخول الاستثمار الأجنبي وهذا أثر على الاستثمار الخارجى، ونتمنى استقرار سعر صرف الدولار لأنه هذا سينعكس بالاستقرار على منظومتنا.

نريد روشتة منك ليتوخى المرضى الحذر؟

أولًا نريد إحصائية لمرضى الفشل الكلوى فى مصر نظرا لكمية المراكز الطبية للغسيل الكلوى تحت رقابة الدولة، لذلك  لا بد أن يكون لها إحصائية تابعة للدولة.

كما يجب أن يكون هناك كشفًا دوريًا للاكتشاف المبكر للأورام، وهناك أشياء كثيرة يمكن تجنبها مثل التدخين  المسبب الرئيسى لسرطان المثانة، والفحص الدورى بعد سن الخمسين للاكتشاف المبكر للأورام هذا هو الأهم.

وكما نقول للسيدات الفحص المبكر لسرطان الثدى، أيضًا الفحص المبكر لسرطان البروستاتا لأن الاكتشاف المبكر يساهم فى العلاج والشفاء من أورام الجهاز البولي.

وماذا عن صناعة الأدوية؟

من الصناعات الجيدة فى مصر لكن متأثرة حاليا بالمواد الخام، وهناك نقص فى بعض الأدوية بسبب أزمة استيراد المادة الخام وأسعار المواد الخام وسياسة التسعير، وإذا لم يكن هناك سياسة مرنة فى التسعير لن يستطيع أن يبيع بنفس الأسعار السابقة، طالما أن سعر المادة الخام يزيد وإلا سيضطر أن يستورد مادة خام رخيصة ليحافظ على نفس السعر ولكن بكفاءة أقل.

والبحث العلمى؟

تحسن كثيرًا، لكن يحتاج إلى نظرة أشمل وصرف أكثر.

هل هناك خطوات أكثر في ملف الروبوت؟

أسعار الآلات المستخدمة سعرها بالدولار لما تضاعف سعر الدولار، وعندما بدأنا العمل بالروبوت الجراحى كان الدولار بـ١٥ جنيهًا، واليوم الدولار بـ٣٠ جنيه، أي أن السعر تضاعف بالنسبة للآلات المستخدمة وكذلك بالنسبة للصيانة خدمة ما بعد البيع فالصرف على المستلزمات والأجهزة تضاعف.

■ وماذا عن التوسعات؟

في عام 2018، تم افتتاح الفرع الثاني بمدينة السادس من أكتوبر، توليت العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة للمستشفي بفرعيها منذ ديسمبر 2019، ومنذ ذلك الوقت زاد عدد الاستشاريين بالفرعين إلي 50 استشاري مسالك وكلي وتخصصات مختلفة، ونحن نسعي منذ بداية افتتاح المستشفي لفرعها الأول للمحافظة علي التخصصية في جراحة المسالك البولية.