المتحف المصري الكبير الأول بإفريقيا والشرق الأوسط في الاستدامة الخضراء

أشار مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إلى المقال الصادر عن مؤسسة التمويل الدولية«International Finance Corporation» بعنوان: «مؤسسة التمويل الدولية تعترف بالمتحف المصري الكبير كأول متحف أخضر متطور في إفريقيا والشرق الأوسط»، موضحا التزام الدولة المصرية بتعزيز البنية التحتية المستدامة والخضراء.

منح المتحف الكبير شهادة «إيدج» لكفاءة استخدام الموارد
وأوضح المركز في تقرير صادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية»، أن مشروع المتحف المصري الكبير قد مُنح الشهادة الدولية إيدج المتطورة للمباني الخضراء ( EDGE Advanced والمعتمدة من مؤسسة التمويل الدولية (International Finance Corporation)، كأول متحف أخضر في إفريقيا والشرق الأوسط، وأحد المتاحف القلائل التي تحصل على هذه الشهادة على مستوى العالم.

ولفت المركز في تقريره إلى أنه بدعم من وزارة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (Switzerland's State Secretariat for Economic)(Affairs, SECO، وحكومة المملكة المتحدة، تعترف شهادة «إيدج» المتقدمة بتصميم وبناء المتحف المصري الكبير بكفاءة استخدام الموارد والذكاء المناخي، ما يساعد المتحف على توفير أكثر من 60% من تكاليف الطاقة، وتقليل استهلاك المياه بنسبة 4% مقارنة بالمبنى التقليدي.

المتحف تبلغ مساحته نصف مليون متر مربع
واتخذ المتحف الذي تبلغ مساحته نصف مليون متر مربع، تدابير الاستدامة، بما في ذلك السقف العاكس ومظلات خارجية للوقاية من الحرارة، والإضاءة الموفرة للطاقة، وصنابير مياه ذكية لعدم الهدر، بالإضافة إلى استخدام العدادات الذكية لاستهلاك الطاقة.

وتترجم هذه الإجراءات إلى توفير في الطاقة يعدل إزالة أكثر من 400 سيارة تعمل بالبنزين من شوارع القاهرة لمدة عام واحد، وتوفير كمية مياه تعدل 63.4 مليون لتر من مياه نهر النيل سنويا.

المتحف المصري الكبير نموذج للبناء الأخضر
يمثل المتحف المصري الكبير نموذجا للبناء الأخضر المراعي للبيئة، فحصوله على شهادة اعتماد المباني الخضراء كأول متحف في إفريقيا والشرق الأوسط يتماشى مع التزام البلاد بتعزيز البنية التحتية المستدامة والخضراء، كما أن تلك الشهادة تُسلط الضوء على التعاون البناء والشراكة الناجحة بين جمهورية مصر العربية، ومؤسسة التمويل الدولية في برنامج المباني الخضراء، وتنوعها في عديد من القطاعات الأخرى تحت إطار الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة البنك الدولي 2023-2027.

ويضع المتحف المصري الكبير معيارًا جديدًا للبناء المستدام في القارة الإفريقية، ما يدل على ريادة مصر في تبني ممارسات مسؤولة بيئيا