برلماني: القمة «الإفريقية-الأوروبية» تهدف للتعاون المستمر بين القارتين

القمة الأفريقية الأوروبية

برلماني: القمة «الإفريقية-الأوروبية» تهدف للتعاون المستمر بين القارتين
النائب محمد محمود عبدالقوى

كتب : ياسر حمدي

قال النائب محمد محمود عبد القوي، أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لبروكسل، للمشاركة في الدورة السادسة للقمة المقامة بين الإتحاد الأفريقي والإتحاد الأوروبي، المنعقدة بعنوان «أفريقيا وأوروبا قارتان برؤية مشتركة حتى 2030»، هامة جدًا، حيث أنها عقدت لأول مرة في القاهرة عام 2000، موضحًا أن الرئيس السيسي يسعي لتعميق العلاقات بين دول القارة السمراء والأوروبية في شتى المجالات، وعلى رأسها التعاون الإقتصادي بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين الاداء الإقتصادي، ودخول الإستثمارات الأجنبية للقارة السمراء بما يساهم في تحقيق هذه الأهداف.

وأكد «عبد القوي» في بيان صادر له اليوم، أن الرئيس السيسي يسعى لتعميق العلاقات بين دول القارة الأفريقية والأوروبية، خاصةً في ظل إستمرار أزمة جائحة كورونا، وعدم وصول الدعم الكافي للقارة السمراء من خلال توفير اللقاحات لهم للحد من الأزمة ومواجهة تداعياتها بظهور متحورات من الفيروس، والتعاون لتطوير البينية التحتية بأفريقيا والإستفادة من الثورة التكنولوجية التي وصل إليها العالم في الوقت الراهن.

وأضاف أمين سر زراعة النواب، أن الرئيس يحرص على مناقشة الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين القارتين، من خلال لقاءات سيادته بقادة الدول المشاركة، وعلى رأسها الملف الرئيسي الذي تعمل عليه مصر حاليًا وهو الإعتماد على الطاقة النظيفة بشكل كبير على مستوى العالم أجمع لمواجهة التغيرات المناخية التي أصبحت تعاني منها مختلف الدول.

وأوضح عبد القوي، أن القيادة السياسية المصرية تسعى لتحقيق الأمن والإستقرار داخل القارة السمراء خلال السنوات القادمة، خاصةً في ظل الأزمات السياسية التي تواجه عدد من دول القارة، بجانب العمليات التي تنفذها التنظيمات الإرهابية، الأمر الذي ستشهده مباحثات القمة السادسة للقارة الأفريقية والإتحاد الأوروبي، وحل هذه النزاعات لتحقيق التنمية في مختلف المجالات الإقتصادية والاجتماعية والأمنية والصحية والتعليمية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي منذ توليه المسؤولية عام 2014 وهو يسعى دائمًا لتعميق وتعزيز العلاقات الخارجية مع مختلف الدول، وهذا ما نجده واضحًا من خلال الزيارات الرسمية التي يقوم بها سيادته لدول العالم، واستقبال القادة ومسئولي الحكومات، بما يغير الخريطة التنموية في القارة الأفريقية من خلال تبادل الرؤى والتعاون الدائم مع الدول الأوروبية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة على كافة الأصعدة.