برلماني يشيد بمناقشة الحوار الوطني لمشروع قانون إنشاء المجلس الوطنى للتعليم والتدريب
أشاد النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن مناقشة الحوار الوطني لمشروع قانون إنشاء المجلس الوطنى للتعليم والتدريب، قائلا “يترجم الرغبة الحقيقية للقيادة السياسية في توسيع قاعدة المشاركة والإيمان بدور الحوار في رسم خارطة المستقبل بالاستماع لما يراه المشاركون، بما يثري من المخرجات وخاصة التي تشتبك مع المواطن، لاسيما وأن المنظومة التعليمية تعد إحدى الشواغل الرئيسية للأسرة المصرية، وتطوير برامج التدريب والتأهيل لإثراء قدرات جيل الغد”
وأشار جمعة، إلى أن تأسيس مجلس أعلى للتعليم سيساهم في إحداث نقلة نوعية لهيكلة العملية التعليمية بصياغة استراتيجيات ثابتة للرؤية التعليمية المستقبلية وتأهيل الموارد البشرية، لا ترتبط بوزير بعينه وبما يخدم مستهدفات التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن العملية التعليمية هي الأساس لتكوين عقول النشء وتغذية روح الانتماء والحفاظ على الهوية الوطنيه، كما أنها الركيزة التي ينطلق من خلالها أجيال الغد للتسلح بالمهارات اللازمة لسوق العمل والقدرة على إنتاج الافكار للتعامل مع مختلف القضايا بشكل مبتكر غير تقليدي، وهو ما يبرز سبب اهتمام الرئيس بذلك الملف ووضعه على رأس الأولويات.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية وجود مجلس وطني للتعليم والتدريب، لتوحيد سياسات تطوير منظومة التعليم والتدريب بكافة أنواعه وجميع مراحله، وإنهاء تشابك الكثير من الجهات في تجميعها تحت مظلة واحدة لتحديد وترتيب الأولويات المتعلقة بإصلاح العملية التعليمية ومخرجاتها، إذ يتكون المجلس من 27 عضو يرأسه رئيس مجلس الوزراء ولديه 12 اختصاص، ويضم الوزير والخبير وشخصيات من القائمين على العملية التعليمية ذاتها وجودتها، ما يحمل مؤشرات إيجابية حول التحديث الشامل والمتكامل لنظام التعليم الأساسي.
