أدهم الشويخ يكتب: تاسع رسالتى اليك حبيبي
حبيبي الغالي عشقي الاول والاخير ارسل لك رسالتي في تلك الايام المباركة
ايام واعوام تمر ومازال حلم أن أكون جمال الشويخ يلحقني ويروادنى فبداخلي صراع دائم مابين الامى واشتياقي اليك
كونى العاشق الذى قلبه يلتهب من حبه وشوقه اليك وبين أن أستمر في مافعلته في حياتك كونك شخص خادم الله وسندا للجميع فيجب علي بيت جمال الشويخ الاستمرار لأن هذه هى رسالتك ومن بعدك يستمر ابنائك وفي ظل تلك السنوات لم أجد إجابة عن بعض الأسئلة كيف لنفس بشرية تستطيع رغم علو شأنها أن تكون سوية؟ كيف تستطيع المثابرة والمساعدة للجميع؟ كيف تستطيع أن تقنع نفسك البشرية انك خلقت مستعبدا وإن تكون جندى من جنود الله؟ كانت صعوبة الاجابة في سهولتها انها جمال الشويخ رجل لن يأتى به الزمن من بعده تظل سيرتك حيه رغم إنتصار الموت عليك وفوزك بالفردوس الأعلي إلا أن الدنيا هزمتني وابكتنى ولقنتنى درسا أن لا خسارة بعدك ياحبيبي الشوق بداخلي يقتلنى ومن الدموع انهار تسيل والعقل لايقبل والقلب لا يرضي فارقتني وانا لم اشبع منك محظوظ من عاشرك في الدنيا ويهنأ كل من هو راقد بجانبك في القبر ويعلم الله أن الدنيا ليس لها مذاق غير أن يظل اسمك حيا كل ما اتمناه أن يكسونا التراب سويا وفي اخر سطورى
تقي اتجوزت وكانت عروسة دكتورة زى القمر وكريم جاب عمر حته من جمال الشويخ الصغير تستغرب وتتجنن لما تشوفه لما بيشوف صورتك وبيبوسها اكيد انت حسيت بيها وحبيبك كريم لاتكفي آلاف السطور لوصفه شايلنا وكبرنا ويارا وش السعد علينا نفس وصفك اللي كنت بتتمناه لينا وست الكل اطيب قلب الست ب100راجل كويسه وبخير وفى اخر كلماتي اتمنى من الله أن يجمعنى بك عن قريب .. اللي اللقاء صديقي العزيز
