جسور للدراسات الاستراتيجية يصدر ورقة معرفية بعنوان" انتشار المخدرات منخفضة الثمن وتأثيرها
ماهى أنواع المخدرات المختلفة؟ وما هي مخاطرها بالنسبة للفرد والمجتمع ؟ ما هى الاسباب الفعلية لانتشار مخدر الشابو والاستروكس؟ كيف واجهت الدولة أزمة انتشار هذة المخدرات التي تؤثر على الشباب وعلى المجتمع؟ كيف ارتبطت المخدرات بالجريمه فى مصر ؟ كل هذه تساؤلات تجيب عليها الورقة المعرفية التى أصدرها مركز جسور للدراسات الاستراتيجية.
أصدر مركز جسور للدراسات الاستراتيجية ورقة معرفية تتعلق بمدى تأثير الانتشار الواسع للمخدرات منخفضة الثمن على المتعاطي وعلاقتها بالجريمة في المجتمع بقلم الباحثة في السياسات العامة نورهان نبيل، حيث تعد مشكلة المخدرات من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم وتسعى جاهدة لمحاربتها لما لها من أضرار جسيمة على كافة النواحى الصحية ولاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
والجدير بالذكر أن مصرتعانى كسائر دول العالم من أزمة أنتشار المخدرات وتأثيراتها السلبية على الفرد والمجتمع، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن هناك علاقة وثيقة بين المخدرات ونسبة الجريمة في المجتمع، فضلًا عن التأثيرات الأخرى الاقتصادية، وتبذل الدولة جهود من أجل التصدي لهذا الوباء الخطير، ولكن وتيرة انتشار تعاطي الشابو والاستروكس تشكل تحديًا كبيرًا للبلاد.
وتركز الورقة على نسبة تعاطي المخدرات في مصر وتحديدا المنخفضة الثمن وتأثيرها على الفرد والمجتمع بالإضافة الى حجم الجهود التي تبذلها الدولة من أجل التصدي لهذه الازمة.
تسرد الورقة المعرفية أنواع المخدرات ومكوناتها والتعريف بها وبأضرارها سواء كانت صناعية أو طبيعية او صناعية كيميائية او تخليقيه، واتخذت هذه الورقة الشابو والاستروكس نموذجا لانتشارهما في الآونة الأخيرة ومدى الاضرار الجسيمة التي يتركها المخدر.
وتطرقت الباحثة لدراسة التأثير الاقتصادي لإدمان المخدرات من جانبين المجتمع والفرد، ثم أخذتنا الباحثة في جولة نحو أبرز التأثيرات الاجتماعية والانهيار الأخلاقي الذي تسببت فيه تلك المخدرات، وأوضحت الباحثة أن هناك دور فعال للدولة في التصدي لهذه الأنواع من الاهتمام بالمراكز العلاجية إلى المبادرات والحملات المختلفة فلم تكتفي الدولة بمواجهة هذه المخدرات بل اهتمت بمرحلة ما بعد التعافي لضمان مجتمع أمن يتصدى بشكل دائم للمخدرات.
