حقيقة تعيين الدكتور طارق شوقي بمنصب جديد في المجتمع التعليمي
يعتبر الدكتور طارق شوقي من الشخصيات البارزة في المجتمع المصري، وله إسهامات عديدة في مجال تطوير التعليم في مصر، إلا أنه في التعديل الوزاري الأخير تم استبعاده من منصب وزير التربية والتعليم وتعيين الدكتور رضا حجازي خلفًا.
حظي شوقي باهتمام كبير من الرأي العام نظراً للتطوير الكبير الذي حدث في مراحل التعليم حتى المرحلة الثانوية العامة، تم تعيين الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، مستشارًا للجامعة الأمريكية بالقاهرة، خلفًا للدكتور محمد حمزة الذي شغل المنصب منذ ديسمبر 2021.
وقال الدكتور أحمد دلال، بأن الدكتور شوقي هو عضو متميز في المجتمع الجامعي المصري وله تاريخ طويل مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وسيلعب دورًا هامًا في الحفاظ على العلاقات الطيبة بين الجامعة والجامعات المصرية والمجلس الأعلى للجامعات والحكومة المصرية، ويضمن تعيين الدكتور شوقي توفير خبرته الواسعة في قيادة المؤسسات التعليمية والثقافية، بالإضافة إلى جهوده الدولية في إعادة تصور طرق التدريس التقليدية.
ويعد الدكتور شوقي شخصية مؤثرة في مجال الميكانيكا النظرية والتطبيقية، وقد حصل على العديد من الدرجات الأكاديمية من جامعات مرموقة، وقد شغل مناصب عديدة في الماضي، بما في ذلك عميدًا لكلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومديرًا لمكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم والتكنولوجيا في الدول العربية، والأمين العام للمجالس الرئاسية المتخصصة للمجالس التخصصية التابعة للرئاسة.
وبهذا التعيين، يمكن للدكتور شوقي أن يساهم في تحسين جودة التعليم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودعمها في جهودها لتعزيز التعليم والبحث العلمي في مصر.
