خبير العمل الإلكتروني: المستقبل للذكاء الاصطناعي واقتحام المجال وتعلمة ضرورة لتحقيق الربح وزيادة الدخل

خبير العمل الإلكتروني: المستقبل للذكاء الاصطناعي واقتحام المجال وتعلمة ضرورة لتحقيق الربح وزيادة الدخل

 

قال دكتور أحمد عماد رئيس مجلس إدارة إحدى شركات التدريب والاستشارات، أن هناك العديد من المزايا التي يوفرها العمل الإلكتروني، أهمها عدم الإرتباط بمكان محدد للعمل فيمكن من خلالة العمل من المنزل او المادي أوي أي مكان تفضله، كما انه من يعمل عبر المواقع يستطيع الحصول على الأجازة والراحة وقتما شاء، لكن هناك أيضا بعض العيوب، والتي أبرزها ضرورة الجدية وعدم التقصير لان ذلك يؤدي لتراجع التقيم وتقليل الأرباح كما ان العمل الحر لا يوفر سبل التأمين المادي والطبي وما شابه فيجب أن تواصل العمل للصرف على كل الاحتياجات الخاصة.

 

وأضاف عماد، خلال لقائه ببرنامج "صباح الورد" المذاع على قناة TeN الفضائية، أن مجالات العمل عن بعد تحتاج للتدريب والتجربة لاكتر من وظيفة حتى تصل لعمل يناسب مهاراتك، كما أن الإضطراي قد يخلق فرص عمل بديلة لم تكن في الحسبان وأبر دليل على ذلك جائحة كرونا حيث أن معظم الناس اضطرت للعمل من المنزل ورغم صعوبة الأمر في البداية لكن التجربة اثيتت نجاحها، وتابع أن العمل الإلكتروني يحتاج عدة مهارات واسس وئيسية لتحقيق النجاح أهمها اجادة اللغة وهناك العديد من المواقع لتعليم صناعة المحتوى

وهناك عدة مواقع لتعليم كيفية البدء في المجال واختيار الأنسب وفق الطبيعة الشخصية لكل منا.

وأكد، الدكتور أحمد عماد أن من المهارات التي يجب اتقانها قبل اتخاذ خطوة العمل الالكتروني هي تعلم التسويق عبر الانترنت والذي يساعد في عرض المشروعات

بشكل أكثر جذبا للمتابعين وأكد ان التعامل مع العملاء يجب ان يكون بحذر شديد بسبب انتشار العديد من حالات النصب، مع ضرورة دراسة كيفية التعامل مع العميل لجذب ثقته بالإضافة ضرورة تحديد المدة الزمنية للإنتهاء من المهام والإفاء بكل بنود التعاقد وعدم التاخر واختلاق الإعذار التي تقللة الثقة وتصرف العميل عن التعامل معك مجددا.

 

وتابع عماد انه من الضرورة تحديد مجال واحد للعمل ومنع التشتت في مجالات متنوعة وانه بالمهارة والصبر تقدر تحقق النجاح، حيث أن المستقبل في الوظائف الحرة وأن مجال الذكاء الاصطناعي قادم بقوة وتحدي نظرا لأن الاعتماد عليه يقلل من العنصر البشري وبالتالي تقل تكاليف التشغيل وتزداد الأرباح، وتعد دولة الهند رقم واحد على العالم في العمل الالكتروني لان الموظف الهندي الاقل اجرا ويتمتع بمهارة خاصة وقادر على العمل لفترات اكبر بمصاريف اقل.