ذكرى ميلاد امام الدعاة.. أشهر مقولات الشيخ الشعراوي

ذكرى ميلاد امام الدعاة.. أشهر مقولات الشيخ الشعراوي

يحل اليوم السبت  17  - 6 - 2023، ذكرى وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، والذي توفي في عام 1998م.

 

ترك الامام الشعراوي وراءه مكتبة إسلامية تعد ذخرا لطلاب العلم في شتى أنحاء العالم، وحفرت في اذهان الجميع، والذي يجتمعون لسماع خواطره في تفسير القرآن الكريم بأسلوب ميسر يفهمه المتبحر في علوم الدين وغير المتخصصين في الوقت ذاته، رحم الله الإمام.

 

 

ولد الامام الشعراوي، في قرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره.

 

وفي عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م.

 

دخل الشيخ الشعراوي المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسا لاتحاد الطلبة، ورئيسا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبدالمنعم خفاجي، والشاعر طاهر أبوفاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون، كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي.

أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.

 

حياة إمام الدعاة

 

تزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة، وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين والمحبة بينهما.

 

 

عين الشيخ الشعراوي مدرس بمعهد طنطا الأزهري وعمل به، ثم نقل إلى معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق، وأعير للعمل بالسعودية سنة 1950م، وعمل مدرسا بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وعين وكيلا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م، وعين مديرا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م، وعين مفتشا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م، وعين مديرا لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م، وعين رئيسا لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م، وعين أستاذا زائرا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م، وعين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م، وعين وزيرا للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وعين عضوا بمجمع البحوث الإسلامية 1980م.

أشهر مقولات الشيخ  الشعراوي

 

-لا تعبدوا الله ليعطي، بل اعبدوه ليرضى، فإن رضي أدهشكم بعطائه

 

- عندما يتحدث الناس عنك بسوء وأنت تعلم أنك لم تخطئ في حق أحد منهم تذكر أن تحمد الله الذي أشغلهم بك ولم يشغلك بهم

 

- إذا لم تجد لك حاقدا فاعلم أنك إنسان فاشل

 

-لقد جعل الله الكون في خدمتك، و لكنه جعله كذلك لتضيف أنت الى الحياة شيئا

 

- لا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون هو تنفيذ إرادة الله

 

-إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل

 

- إذا رأيت فقيرا فى بلاد المسلمين؛ فاعلم أن هناك غنيا سرق ماله

 

- نحن في المساجد نعيش في حضرة الحق تبارك وتعالى ... فأنت في بيت الله تكون في ضيافة الله، وأنت تعلم أنه إن جاءك أحد في بيتك على غير دعوة فانت تكرمه ، فاذا كان المجيء على موعد فكرمك يكون كبيرا ، فما بالنا بكرم من خلقنا جميعا

 

-من حلاوة ما ذقته فى القرآن .. أريد أن أنقل هذه الحلاوة للناس

 

- الذي لا يملك ضربة فأسه لا يملك قرار رأسه

 

-لن يحكم أحد فى ملك الله إلا بما أراد الله

 

- لا يقلق من كان له أب ، فكيف بمن كان له رب