مصر والمغرب توقعان مذكرة تفاهم في المجالين النووي والإشعاعي

مصر والمغرب توقعان مذكرة تفاهم في المجالين النووي والإشعاعي

 

 

وقع الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية وسعيد مولين مدير عام الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي مذكرة تفاهم لتبادل المعلومات التقنية والتعاون في مجالات السلامة النووية والإشعاعية والأمن النووي.

 

 

 

وذلك في ختام أعمال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في فيينا، وتنفيذًا لإستراتيجية الهيئة في التواصل مع أصحاب المصلحة دوليًا وإقليميًا، بحضور السفير محمد الملا سفير مصر في فيينا ومندوب مصر الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسفير دولة المغرب عز الدين فرحان.

 

 

 

وفي إطار السعي الدائم لكلا البلدين في التحسين المستمر لأنظمة الاستخدام الآمن للطاقة النووية، تهدف مذكرة التعاون الموقعة نقل المعرفة وتبادل الخبرات بين الجانبين في عدد من المجالات من بينها اللوائح المتعلقة بالأمن والسلامة/الأمان النووية والإشعاعية، إجراءات الترخيص والإنفاذ والتفتيش؛ التعليم والتدريب وبناء القدرات؛ مشاريع التواصل والاستراتيجيات المتعلقة بها، تطوير الإطار التشريعي والتنظيمي في مجال السلامة/الأمان النووي والإشعاعي والأمن النووي.

 

ومن المقرر أن يتفرع عن هذا الإتفاق خطة عمل محددة بجدول زمني يتم متابعة تنفيذه بشكل دقيق،  ومن المتوقع أن تضم خطة العمل عدد من الأنشطة من بينها؛ تنظيم دورات تدريبية، وورش العمل، والندوات، والاجتماعات، ومجموعات العمل، تبادل الزيارات العلمية وزيارات الخبراء، وتبادل العلماء والباحثين  وغيرهم من المتخصصين للمشاركة في الأنشطة التي يقوم بها الطرفان.