مصطفى أبو العزم العضو المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاوني لـ”الانباء الدولية ”: لدينا خطة شاملة للنهوض بالجمعية وأبرز محاورها تنشيط كافة منتجات التأمين متناهي الصغر

مصطفى أبو العزم  العضو المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاوني لـ”الانباء الدولية ”: لدينا خطة شاملة للنهوض بالجمعية وأبرز محاورها تنشيط كافة منتجات التأمين متناهي الصغر
الزميل عاطف طلب مع الاستاذ مصطفى أبو العزم

❐ لدينا ٥ منتجات متناهية الصغر معتمدة من الرقابة المالية وندرس اعتماد ٤ جديدة

❐ توصيات مؤتمر الأقصر واعدة وننتظر تحقيقها

❐ أقساطنا بلغت 362 مليون جنيه فى العام المالى

الماضى ونستهدف 435 مليون جنيه فى 30 يونيو المقبل

يُعرف الخبير في الصناعة من تشخيصه لنقاط الضعف، وروشتته التي يضعها والحلول التي ينفذها لمعالجتها.. إذ أن الخبرة والعلم عاملين أساسيين في النجاح في حل هذه المعادلة، لذلك يمكن القول إن مصطفى أبو العزم، العضو المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاوني، هو أحد استشاريّ الجراحة التأمينية العالميين.

الرجل يعرف القطاع جيدًا، ويُدرك التحديات ويعلم كيف يتغلب عليها، ويعرف كيف يُطور نقاط القوة، وذهنه حاضر بالأرقام، وحينما يتحدث تشعر أنك لست في حاجة إلى العودة إلى الدفاتر أو الكمبيوتر، فكل الأرقام معه.

حوار: عاطف طلب

“الانباء الدولية ” التقت مصطفى أبو العزم، العضو المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاوني، للتعرف أكثر على الجمعية وما يحتاجه القطاع فإلى الحوار.

● بداية.. نريد التعرف على مسيرتك في الجمعية المصرية للتأمين؟

شرفت برئاسة الجمعية منذ الأول من فبراير 2022، والجمعية المصرية للتأمين التعاوني من الرواد في مجال تأمين مخاطر عدم السداد، وحاليًا نعمل في كل أنشطة التأمين المرخص لها من الهيئة العامة للرقابة المالية

● كما تبلغ حصة الشركة من الأقساط؟

أقساطنا بلغت ٣٦٢ مليون جنيه فى العام المالي المنتهى في 30 يونيو 2022، ونستهدف ٤٣٥ مليون جنيه في 30 يونيو المقبل، والحمد لله قاربنا على الرقم وفقا للخطة الموضوعة. 

وانتهينا في 30 يونيو الماضي مما يقرب من ٢٠٠ مليون جنيه، وحققنا المستهدف وفقا للخطة الموضوعة، وبلغت استثماراتنا حتى الآن ٨٥٥ مليون جنيه، نستهدف مليار جنيه استثمارات بنهاية ديسمبر المقبل.

● ما خطتكم للتطوير؟

لدينا خطة شاملة للنهوض بالجمعية، وأبرز محاورها تنشيط كافة منتجات التأمين متناهي الصغر، نظرا للمخاطر المتزايدة والمرتفعة في تأمين عدم السداد، ونقوم بعمل نوع من التوازن لمحفظة الجمعية ونقلل الاكتتاب فيه وفقا للمعايير الموضوعة، ونحاول زيادة الأنواع الأخرى وأهمها التأمين متناهي الصغر. 

ولدينا ٥ منتجات متناهية الصغر معتمدة من الهيئة العامة للرقابة المالية، وندرس اعتماد الموافقة من الهيئة العامة للرقابة المالية على حوالى ٤ منتجات متناهية الصغر سنعلن عنها قريبًا.

● هناك تركيز على المتناهي؟

المتناهي بالنسبة لنا يمثل قاطرة نمو، وهذا النوع من التأمين يمثل أساسًا للوعى التأميني للفئة الأكثر احتياجًا أو محدودي الدخل، وهذا الوعى من السهل تحقيقه عن طريق هذا النوع من التأمين، وهذا ما ظهر في مؤتمر التأمين متناهى الصغر فى نسخته الثانية بالأقصر.

ومؤتمر التأمين متناهى الصغر فى نسخته الثانية الذى عقد بالأقصر يؤكد سلامة وجهة نظر الهيئة فى اهتمامها ووضعها لضوابط أكثر تيسيرًا في قرارات كثيرة خرجت من الهيئة العامة للرقابة المالية.

● هل هناك تسهيلات للتأمين متناهي الصغر؟ 

هناك نوع من الدعم غير العادى من الهيئة العامة للرقابة المالية لكل المؤسسات العاملة فى التأمين متناهى الصغر، والنسخة الثانية من قمة التأمين متناهى الصغر بالأقصر أظهرت أن هذا القطاع واعد وله مستقبل كبير جدًا، وسيكون قاطرة نمو العديد من الشركات.

● هل حصته كبيرة؟ 

بلغ عدد المتمتعين بحماية التأمين متناهى الصغر ٥٫٨٠ مليون جنيه، وقد يصل الرقم إلى ١٠ مليون جنيه على أقل تقدير خلال 2024، وهذا يثبت أن فيه مزايا كثيرة.

● كيف رأيت مؤتمر الأقصر؟ 

توصيات مؤتمر الأقصر واعدة، وننتظر تحقيقها، ونسخة العام الجاري الأكثر نجاحًا، والتوصيات يتم متابعتها على مدار العام من الاتحاد بكل لجانه الداخلية وإداراته، فهو داعم جدًا لهذا النوع من التأمين.

● وماذا عن الجمعية خلال المؤتمر؟

هناك تعاقدين وضعنا لهم الأسس وهما في طي الكتمان لحين الإعلان عنهما.

● ما حجم التأمين متناهي الصغر؟

عدد عملاء التأمين متناهى الصغر ٣٦٢ ألف عميل حتى الآن، والمستهدف ٧٥٠ ألفًا.

● هل النتائج المحققة مُرضية؟ 

أزعم أن الجمعية راضية عن أدائها في الفترة الحالية على التأمين متناهى الصغر، ونتحسس الخطى ولا نحب الإسراع، ومنذ 3 سنوات جهودنا متواصلة لمتناهى الصغر، ولذلك أسسنا له إدارة تعويضات منفصلة وإدارة إصدار منفصلة غير الإدارة العامة للشركة نفسها لمزيد من التركيز عليه، وأبرز البنوك والجمعيات الشريك الرئيسى جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والبنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري، وشركات نتعامل معها على وجه الخصوص في التأمين متناهى الصغر كشركة تمويلي وجمعية ريدك من الجمعيات الكبيرة.

● حجم فاتورة التعويضات؟ 

كنا ٥٢ مليون جنيه في 30 يونيو الماضي، مقابل ٣٩ مليون العام الماضى ونستهدف بنوك جديدة وهناك أحد البنوك تم الاتفاق معه فى مخاطر عدم السداد. 

● كم عدد فروع الجمعية؟

١٤ فرعًا على مستوى الجمهورية قبلى وبحرى وندرس حاليا إنشاء فرع جديد فى الوجه القبلى. 

● جهودكم في التحول الرقمى؟ 

نرتب للحصول على الموافقة النهائية على الإصدار الإلكترونى وعمل إصدار إلكترونى لبعض الوثائق وأهمها التأمين متناهى الصغر، ولدين سيستم نعمل عليه بكل الإدارات، ولم نصل إلى الرقمنة ١٠٠٪.

● رؤيتك لصناعة التأمين؟ 

صناعة التأمين تمثل أهمية كبيرة جدا للاقتصاد، والعلاقة الكبيرة بين قطاع التأمين والبنوك عصب الاقتصاد.

● ما الذي يحتاجه قطاع التأمين؟ 

التأمين يفتقد للوعى، وهذا دور شركات التأمين عليها أن تقوم به بطريقة أو بأخرى، لأنه أمر أساسي لأن ربنا سبحانه وتعالى أمر به “وآمنهم من خوف”، لازم تؤمن ممتلكاتك أولادك بأنواع تأمين مختلفة. 

● هل تدربون الموظفين؟ 

وظيفتي المهنية تحتم على ذلك، واهتم جدا بالتدريب، والحمد لله قطاع التدريب عندنا يأخذ جزءً كبيرًا من ميزانية الجمعية، لأن أبناء الجمعية تعرضوا في فترات لبعض الأزمات والمشكلات لم تساعدهم فى تدريبهم الكافى. 

وعندنا ما يقرب من ١٧ موظف أخذوا الدبلومات المهنية المختلفة فى معهد التأمين الذى نكن له كل تقدير واحترام، وهناك دورات تدريبية شهرية فى معاهد التأمين المختلفة، بالإضافة إلى تدريب داخلي نوالى به كل الزملاء، وأحد معايير الترقية أن يكون الموظف المرشح للترقية حصل على تدريب.

والتدريب استثمار مهم جدا ومورد بشرى عالى نستثمر فى الموارد البشرية لأنهم هم قادة الجمعية القادمين من باب الأمانة والمهنية وحبنا لهم وللمهنة جعلناهم يتدربوا.

● أبرز التحديات أمامكم؟

الأزمة الاقتصادية الحاصلة من تضخم بسبب حرب روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى قلة الوعى التأمينى الذي له أسباب كثيرة منها الحالة الاقتصادية لأن التامين رفاهية.