حسام علما الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المصرية للتأمين التكافلى

حسام علما الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المصرية للتأمين التكافلى

حوار : عاطف طلب

 

اكد حسام علما الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المصرية للتأمين التكافلى ان الشركة حققت فى ٢٠٢٢/٦/٣٠

مليار و٧٠ مليون جنيه

 

كما ان استثنمارتنا واقساطنا وارباحنا زادت الحمد لله

ومع ان  نتائج ٢٠٢٣/٦/٣٠ لم تنتهى الا اننا شغالين عليها وان شاء الله هى فى زيادة سواء فى الاستثمارات والاقساط

عندنا زيادة فى كله تتراوح ما بين ١٠:١٥٪ زيادة فى الاستثمارات وفى الارباح

واكد ان الرقم الواضح اننا صرفنا تعويضات ٧٥٠ مليون جنيه العام الماضى التى تنتهى فى ٢٠٢٣/٦/٣٠ تعويضات مدفوعة للعملاء

الحمد لله عندنا المحفظة فيها توازن كبير فلا يوجد عندنا نوع يزيد عن ٢٠٪ من حجم المحفظه

وهناك تنوع فى المحفظة وبنشتغل فى كل الانواع والحمد لله النتائج للاحسن

 

الحصه السوقية

زى ما حنا بنزيد الناس بتزيد

حصتنا ٤٪من حجم السوق وهذا مناسب لحجم شركتنا ولتوزيع الحصة السوقية فى السوق وان كان اللاعب الكبير فى السوق هى مصر للتأمين بحصة تتعدى ال٣٠٪ والباقى يوزع على الشركات كلها .

وان كنا لا نهتم قوى بالحصة السوقية بقدر ما نهتم بربحية الشركة فدائما يكون تعارض ما بين الحصة السوقية  الكبيرة والربحية العالية

نركز اكثر على معدل الربحية وانتقاء الاخطار وهذا يتعارض مع الحصة السوقية

تركيزنا كشركة على النتائج النهائية اكثر من الحصة السوقية

معدلات النمو حوالى ١٥٪ عن العام الماضى معدل النمو يبدو انه مش عالى وقوى لكن فى عمر الشركات اللى مثل شركاتنا هذل معدل نمو كويس ومرضى

احنا شركة مستقرة لنا ترتيب فى الشركات على مستوى السوق

واوكد ان عيننا ليست على حجم الاقساط الكبير ولكننا نركز على الربحية اكثر عندنا معدلات زيادة فى الارباح من اعلى شركات القطاع الخاص التى تعمل ارباح فى السوق

ننتقى من الخطر المناسب للشركة واللى توقعاتنا بالنسبه له تحقق خسائر اقل كثير .

استرتيحيتنا  للثلاث سنوات القادمة ان يكون عندنا توسع جغرافى وخصوصا فى منطقة الصعيد سوف يتم افتتاح فرع خلال السنه المالية ٢٤/٢٣

لدينا عدة مواقع مقترحة فى اعماق الصعيد خاصة اننا شايفين انه وجود فرعين فقط غير مناسب لحجم الصعيد  فيوجد لدينا فرعين فقط فى الصعيد اسيوط وسوهاج

 

تأثير ارتفاع الفايدة عليكم

تأثير ايجابى

اسعار سندات الخزانه الفايده بتاعتها ارتفعت وهذا بينعكس على استثمارات الشركة الاهم انه تكون هناك اموال تستثمر وهذا يأتى من فائض الاكتتابات ناقص التعويضات

 

احنا اعلى محفظة استثمارية فى السوق داخلين على ٢ مليار و٧٠ مليون جنيه بالنسبة للقطاع الخاص

اتعشم اننا نحافظ على هذه الصدارة فى ظل ارتفاع الفايدة الموجودة الآن والتى تأثيرها ايحابى على عوائد الاستثمارات

نذهب الى استثمارات فيها امان اكثر بسندات الخزانة

عندنا قطاع متخصص فى القصة دى ونتائجة واضحة بدليل اننا اعلى محفظة استثمارية فى السوق كله دليل على ان سياستنا الاستثمارية ناجحه

شركتنا تغطى المنتجات الموجودة هناك اعتمادات بسيطة على شروط وتعديل شروط انما كمنتح لم نقم بعمل العام الماضى

كنا نغطى احتياجاتنا من المنتجات الموجودة

 

ماذا عن المنافسة السعرية

المنافسة السعرية مستمرة وسوف تستمر وهذه طبيعة السوق وهناك منافسة سعرية بين الشركات

انا شايف بدأ يكون هناك تحفظ من الشركات شويه فى حكاية المنافسة السعرية

السنه الاخيرة الناس تأكدت ان استمرار المنافسة السعرية الضارة حيحرق كل الشركات اصبح هناك تحفظ  فى المنافسة السعرية الضارة

انما المنافسة السعرية غير الضارة اهلا بيها لاننا نضع سعر مناسب للخطر الموجود

بالنسبة لنا عندنا محفظة كويسه معدين المليار فى الاقساط  ولسنا فى حاجه للانجراف فى المنافسه السعرية الضارة فى الوقت الحالى

 

اهم فروع التأمين

عندنا نمو فى كل فروع التأمين فى التأمين البحرى واجسام السفن عندنا زيادة فى الاقساط تعدت ال ١٠٠٪  العام الماضى فى نمو فى تأمينات البترول يقارب الى ١٠٠٪  معدل نمو فى الحوادث المتنوعة ١٠٠٪

معدل نمو فى الطبى يقلرب ال ٧٠٪ معدلات نمو فى الهندسة حوالى ١٥٪

ما نحاول تخفيضة شويه هو اقساط الضمان لانه مان حجمها كبير بالنسبه للمحفظة

 

هل التأمين التكافلى حقق اهدافه

هو فى مرحلة النمو حتى الان ونعتير من الدول الناشئة

هناك يعض الشركات تفكر فى التغير من التأمين التكافلى الى التأمين التجارى وهذا غير وارد لدينا نهائيا لاننا شركة انشئت اصلا على فكرة التأمين التكافلى وهذه كانت رغبة المستثمرين والملاك انهم ينشأوا شركة تأمسن تكافلى

هناك احجام عن التأمين التكافلى من الشركات وليس من العملاء

سوق التأمين التكافلى  سوق واعد

على الرغم من زيادة عدد شركات التأمين الا ان السوق لم ينمو

زيادة عدد شركات التأمين قصة منفصلة عن حجم السوق

هناك اجراءات وقواعد تضعها هيئة الرقابة المالية ولما تنطبق على الشركات تعطيها الترخيص

حجم السوق فى الدول الناميه

حجم السوق بيكبر ليس بالمعدل العالى

سؤال  فى ظروف عالمية اقتصادية كل الناس تعلمها كل العالم عنده مشاكل تضخم واسعار الفايدة التى يتم تغيرها باستمرار

السوق العالمى

المشاريع الجديدة

حتى دراسات الجدوى وتكلفتها لم تعد مطابقة للواقع لانه هناك ارتفاعات فى الاسعار باستمرار فهناك مستثمرين كثر اجلوا مشاريعهم لحين انضباط الوضع واستقراره فى العالم حتى تكون الامور فى نصابها الصحيح وحجم التورتة يزيد فهى مرتبطة بالنمو والمشلريع الجديدة سواء فى مصر اوخارجها

فالظروف غير مواتية للمستثمر انه يبدأ مشروع جديد

 

المنافسة فى حد ذاتها تدعم الصناعة ووجود لاعب جديد فى السوق يحرك حركة الركود وتحمس الناس تشتغل باهتمام وجدية اكبر

 

يظل الفكر فى استقطاب عناصر جديدة قائم

الحمد لله الشركة عندنا مستقرة تم تسكين كلا فى مكانه وجميعهم على درجة عالية من الكفاءة بدليل النتائج التى حققناها وسمعتنا فى السوق

والحمد لله سمعة الشركة كويسه وليس يمنع انه يكون هناك عنصر جيد يفيد الشركة اهلا بيه سيظل هذا موجود فى السوق على طول

 

تركيزى على العناصر الجديدة عنصر الشباب اللى عنده استعداد ولكنه يحتاج الى من يعلمه ونحن نفتقر فى سوق التأمين لهذه النوعية  انه يكون عندى شباب صغير من الخريجين الجدد شرط ان يكون عنده استعداد وبالفعل خلال الفترة الاخيرة تم تعيين ١٠ من الشباب الذين تم انتقاءهم من الخريحين الجدد وتم وضع مواصفات خاصة لاختيارهم وان شاء الله سوف يكونوا واعدين ولهم اسم فى سوق التأمين بحيث يفيدوا السوق كله

 

التامين متناهى الصغر

شغالين عليه مع البنوك وشركات التمويل  بقدر الامكان 

ولانه حجم اقساطه قليله لا تظهر نتائجه بسرعه وان كان من الحاجات الواعدة جدا والتى تتماشى مع سياسة الدولة 

واحنا اكيد كقاعدة من قواعد الاقتصاد الموجودة فى البلد لازم نتواجد ونتماشى مع هذه السياسة

اعتقد انه فى الاعوام القادمة سوف تظهر نتائجة اكثر فى محافظ  شركات  التأمين

احنا حاليا شغالين وفق رؤية الدولة  لما يكون هناك حجم اقساط يسمح سننشأ  له  ادارة متخصصة ويكون لنا استراتيجيتنا الخاصة بنا ان شاء الله

 

الوعى التامينى

فى الحقيقة انا لى رؤية فى موضوع الوعى التأمينى

فالوعى التأمينى يأتى من حسن اداء الوظيفة كل ما شركات التأمين تكون ملتزمة وبتعطى اسعار كويسة والتعويضات فى وقتها المستحقة ولا تكون هناك مماطلات فى التعويضات

اعتقد ان دى احسن حاجه تزود الوعى التأمينى عند العملاء لان العميل لازم يشوف بعينه التعامل الجيد .

وزى ما قلت احنا صارفين هذا العام ٧٥٠ مليون جنيه تعويضات مدفوعة وهذا رقم ليس بالقليل ومستمرين فى نفس السياسة ودى من اهم الاشياء التى تزود الوعى التأمينى عند الناس .

 

رؤيتكم لقطاع التأمين

هو قطاع واعد

دعم الهيئة العامة للرقابة المالية

والتدخل فى الاوقات المناسبة

التشريعات الجديدة التى تتم

انا شايف طريقة شركات التأمين اصبحت مختلفة شويه عن ذى قبل وكل دا بيدفع فى نمو عالى لشركات التأمين  الفترة القادمة .

اعتقد ان الفترة القادمة سوف يكون فيها نمو عالى فى اقساط التأمين فى مصر والتى تساعد فى زيادة نسبة الناتج القومى

كل الاجراءات من ربط اليكترونى اللى  الهيئة بتقوم بعمله مع الشركات

هناك اجراءات يتم عملها لم يكن يتم عملها من قبل

تطبيق المعايير الجديدة كمعيار ١٧ كل هذا سوف يدفع بصناعة التأمين الى الامام ان شاء الله

 

مؤتمرات الاتحاد المصرى للتأمين

بلا شك ان هذه المؤتمرات اضافة الى سوق التأمين فمؤتمر شرم الشيخ ومؤتمر الاقصر اصبحوا على الاجندة الدولية لصناعة التأمين

فقد بدأت الشركات سواء المصرية او الدولية تسأل من بدرى وتحجز وترتب

هذه المؤتمرات بها تفاصيل كثيره من اجتماعات مع كل معيدى التأمين  الحريصين على التواجد فى هذه المؤتمرات مما يعطى  فرصة للشركات  عمل الاجتماع بهم والتحاور معهم وعمل الاتفاقات  بدلا من السفر اليهم اصبحوا هم من يأتون الينا وهذا مطلوب جدا 

والاهم انهم اصبحوا على الاجندة الدولية لصناعة التأمين

العالمى

احيى القائمين عليهم واللجنة المنظمة فنحن ننتهز فرصة المؤتمرات للمقابلة والتعرف على الناس وهذا يسهل مثير من الشغل

 

الفوز كنائب اول لرئيس الاتحاد العالمى للتأمين التكافلى

اصبح لصناعة التأمين التكافلى فى مصر منصب بيشغلة احد رؤساء الشركات المصرية  ومنظمة دولية  وظى حاجه كويسه جدا

مقر الاتحاد العالمى للتأمين التكافلى فى السودان

كنا بنعد لدورة تدريبية فى تطبيق المعايير المحاسبية دورة كبيرة برعايتنا فى مصر

كنا مجهزين كل حاجه لهذه الدورة ولكن نظرا لما حدث فى السودان تم تأجيلها

بدانا من خلال الاتحاد العالمى للتأمين التكافلى نشوف المسائل الشائكة التى كانت تحدث فى الشركات  ونحركها كتوحيد قرارات الهيئات الشرعية على مستوى شركات التأمين التكافلى

كل شركة لديها لجنه شرعية تتابعها احيانا يحدث تناقض فى الاراء بين القائمين على اللجنة فى احدى الشركات

لذلك سعينا اننا نعمل لجنة عليا من العلماء تكون هى المرجعية فى الحاجات اللى فيها خلاف بين الشركات ايضا ازمة السودان اجلت هذا ايضا

هناك حركة ونشاط فى الاتحاد العالمى التكافلى

 

الحمد لله من ٧/١  احنا من اوائل الشركات التى انهت الاتفاقات بتاعتها واخذنا كابستى اعلى شويه ولاول مره نجدد الاتفاقات بدون سفر بل وعلى مكاتبنا وهذا كان تحظى كبير وهذا يدل على ان معيدى التأمين اطمانوا انه فى حاجه كويسه فى شركتنا ولذلك استمروا معانا بشروط وتحسينات كويسه

والحمد لله معانا معيدى تأمين من اقوى معيدى التأمين على الساحة وبالاسواق العالمية

 

الدورات التدربية

بندعم العاملين وندعم معهد التأمين وانا عضو فى مجلس ادارة المعهد

هناك ثلاثة اوائل فى الدبلومة اثنين من شركتنا

ايضا بنسفر ناس خارجيا وانا لسه ماضى قرار سفر احدى الزميلات للسفر للخارج لاهذ كورس وعلى الرغم من التكلفة العالية الا انه ضرورى

ايضا لدينا ١٥ واحد من شركتنا تخرجوا فى الدبلومات المختلفة لمعهد التأمين

 

الخدمة المجتمعية

العام الماضى عملنا تبرعات من خلال الهيئة العامة للرقابة المالية وبالتنسيق معاها وباشرافها  ٤٠ مليون جنيه فى عام واحد

للمستشفيات والهيئات المختلفة

تبرعنا لمستشفى ٥٧٣٥٧ ومؤسسة بهيه ومستشفى سوهاج العام ومستشفى الحوامدية ومعهد بلهارسيا

وتبرعاتنا ليست نقدية بل يتم الاتفاق على اجهزة معينة فنيا يتم اختيارها من قبلهم ويتم عمل عقد ثلاثى بيننا وبينهم وبين الشركة الموردة  وعندما يتم التوريد للجهة يتم السداد