منها بدر صفر.. الظواهر الفلكية الأخيرة خلال أغسطس الجاري

منها بدر صفر.. الظواهر الفلكية الأخيرة خلال أغسطس الجاري

 

تشهد سماء مصر والعالم بعض الظواهر الفلكية الاخيرة خلال شهر أغسطس الجاري والتي تتنوع ما بين اقترانات للقمر وظهور بدر صفر، حيث أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية تكون في السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال.

 

وننشر خلال التقرير التالي الظواهر الاخيرة خلال أغسطس:

 

زحل في التقارب مع الشمس

يكون كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) في أفضل وضع له بالنسبة للأرض حيث يضيء وجهه بالكامل بواسطة الشمس يوم 27 أغسطس ، ويكون أكثر إشراقا من أي وقت آخر في العام ، وسيترائى طوال الليل في ذلك اليوم، حيث يظهر كوكب زحل بالعين المجردة كنقطة لامعة في السماء ، ولكن باستخدام التلسكوبات نستطيع مشاهدة وتصوير حلقات زحل وأقماره اللامعة

 

القمر وزحل

يشرق القمر مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) يوم 30 أغسطس ، حيث نراهما متجاوران عند دخول الليل وحتى بداية غروب المشهد مع بداية شروق الشمس صباح اليوم التالي.

 

بدر صفر

يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة يشرق بعد غروب الشمس مباشرة يوم 31 أغسطس وتبلغ نسبة لمعانه 100 % ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.

 

و يبدو لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 30 أغسطس إلى 1 سبتمبر ، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.

 

ثالث قمر عملاق

كما يعد ثالث قمرعملاق بين أربعة أقمارعملاقة لهذا العام تأتي تباعا حتى سبتمبر 2023 ، حيث يكون القمر في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض ، وهي المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض ، لذلك يبدو القمر أكبر قليلاً وأكثر إشراقا من المعتاد.

 

كما أن وقت إكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.

 

ويمكن القول أنه ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم.

 

والتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته

 

ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.

 

الظواهر الفلكية

كما أن الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، ولكن أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.