يحيا قطاع التأمين

يحيا قطاع التأمين
عاطف طلب

بقلم : عاطف طلب 

التأمين أصبح كالماء والهواء لا غني عنه في الاقتصاد، إذ أنه عنصر يوفر الأمان، ورأس المال بطبعه جبان وبالتالي لا استثمار بحق إلا بوجود قطاع التأمين الذي يساعد علي توسيع نطاق الائتمان الذي يعد ضرورياً لكل المشروعات كما أنه يلعب دوراً مهماً وفعالاً من تجميع رؤوس الأموال. هذا القطاع لم يك لينجح إلا إذا كانت قطاعاته ورجالاته قادرين علي تغيير الواقع، وهذا ما حدث فهذا القطاع العريق، صاحب التاريخ الكبير، حدثت تحويلات لا يقدر عليها إلا رجال خبرات، فمثلاً قطاع التأمين قبل 2011 مختلف عما بعده فالطفرة التي حدثت في القطاع هائلة، أسفرت عن تطوير عظيم، ومنتجات جديدة وهذا أمر عظيم إذ أفرزت الأحداث عن منتج جديد وهو تأمين ضد الأحداث السياسية.

نفس الأمر ينطبق علي ما حدث بعد ثورة 30 يونيو، إذا كان القطاع هو المنفذ دائماً وأبداً.

بعد 30 يونيو بفترة قليلة استطاع القطاع أن يكون صانع الأحداث ومحرك الأحداث وهذا ما وجدناه في مؤتمر التأمين وإعادة التأمين راندفو في كل نسخة المتعاقبة.

إذا نظرنا إلي لغة الأرقام في القطاع فهي لغة فصيحة فهي لا تكذب ولا تتجمل بل تقدم قراءة للواقع.

فحجم تعاملات القطاع ارتفع ارتفاعاً منقطع النظير، وحجم الأقساط قفز قفزات هائلة وأصبح القطاع قاطرة للتنمية للاقتصاد ككل لم يكن القطاع ليفعل ذلك إلا إذا كان يمتلك قيادات قوية وكفاءات ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر باسل الحيني وعلاء الزهيري وعمر جودة وحسام علما وأحمد مرسي وأحمد خليفة وأحمد شهرمان ود. عادل منير وحسين عطا الله ود. مؤمن مختار وأحمد عبدالعزيز وأنور زكري، ود. عادل موسي وشريف فتحي والقائمة تطول.